بحكم تخصصي في الصحة تابعت بكل إهتمام وباء الإبولا. فبرغم أن إيبولا مشكلة متكررة منذ عقود، فإن العالم يبدو غير مستعد. كانت الاستجابة بطيئة وغير منسقة. الكارثة تتجاوز المرض،هزت اقتصادات، إلغاء رحلات الجوية، فرار الأجانب. هذا مع تأثير على الصحة بشكل أوسع. على سبيل المثال، الناس التي تظهر أعراض مشابهة لالإيبولا وغيرها من الأمراض تتردد كثير لتلقي العلاج خوفا من أنها سوف تحصل على إرسالها إلى مركز العزلة إيبولا. هذا الخوف جعل معدلات الوفاة من الملاريا والالتهاب الرئوي والأمراض الشائعة الأخرى ترتفع، كما افشل تشخيص حالات أخرى لإيبولا. هذا ليس مجرد فشل الحوكمة الصحية في أفريقيا هذا من أعراض فشل الاديولوجية التي تقودنا و من حقنا أن نتساءل عما إذا كان جيلنا سبب هذا الفشل. ففي القرن العشرين، كانت الناس تحب المنظمات الكبيرة : الجيش والشركات الكبيرة والوكالات العالمية. نظموا مشاريع بناء ضخمة في الثلاثينات 1930، و قاموا بتعبئة صناعية عملاقة خلال الحرب العالمية الثانية، و بنوا الطرق السريعة ونموا الشركات الضخمة خلال الخمسينات 1950. كانت المنظومة مؤسسية، ترمي إلى الرعاية والإصلاح
« J’ai quitté là-bas, mais je ne suis pas encore d’ici » — Dany Laferrière