البعـد الآخـر:الرحلة الأخيرة من جرجيس إلى الصومال
من يتحمـل المسؤوليــة؟!
بقلـم: برهـان بسيـس
جاء الخبر كالتالي: قُتِـلَ عمر فاروق الشلندي على الحدود الكينية ـ الصومالية حين كان يحاول مع مجموعة من العرب دخول كينيا في شهر فيفري 2007 بعد ان هرب من الصومال غداة هزيمة المحاكم الاسلامية
وفرار مقاتليها وانصارهم من المقاتلين العرب المجنّدين من طرف القاعدة مطاردين من طرف القوات الاثيوبية واجهزة الرصد العسكري الامريكي.
يبدو الخبر للوهلة الاولى عاديا حتى لو كان المعني بالامر شابا تونسيا مولودا لأب تونسي وأم فرنسية من أصل برتغالي. فمثل هذه الاخبار لا تكاد تنقطع دوريتها مع تنامي ظاهرة الارهاب المعولم العابر للحدود والقارات واتساع رقعة تجنيد الشباب في مختلف البلدان العربية والاسلامية لفائدة افكار الانحراف الارهابي وغسيل الدماغ الذي يرسل ضحاياه الى ساحات الموت العبثي باسم قضايا وهمية وادعاءات موتورة بلبوس اقنعة الجهاد والاستشهاد.
الخبر كاد يكون عاديا ضمن هذا السياق لو لا أن شخصيته الرئيسية اي الشاب القتيل عمر فاروق الشلندي ليس سوى احد افراد ما عُرف لدى الرأي العام التونسي منذ سنتين بـ«مجموعة جرجيس» التي ضمت بعض الشبان الموقوفين والمحاكمين بتهم متعلقة بالارهاب والتحضير لعمليات ارهابية كان الأمن التونسي توفّق في افشال مخططهم وهو في مراحله الاولى في مستوى جمع المعلومات الخاصة بطرق تحضير المتفجرات وحيازة الاسلحة عبر شبكة الانترنيت. الجميع يذكر ان ما عرف بقضية «مجموعة جرجيس» قد اثارت اهتماما كبيرا خاصة في الاوساط الحقوقية ذهبت كالعادة بفريق واسع ممن يتقدمون الى الساحة السياسية والحقوقية التونسية باسم الحركة الديموقراطية في مختلف مواقعهم داخل رابطة حقوق الانسان او المحامين او الاحزاب السياسية الى تبنّي قضية مجموعة جرجيس باستماتة وحماس باعتبارها «قضية حرية تعبير ضحاياها شباب مظلومون تهمتهم الوحيدة انهم ابحروا على الانترنيت».
انطلق حينها ضجيح الجوقة يصم الاذان حول «حرية التعبير المهضومة في تونس، حول حرية الابحار في الانترنيت المراقبة، حول شهداء الانترنيت حول ضحايا الرقابة، حول مساجين الرأي، حول تهافت شعارات السلطة المتبنية لمشروع مجتمع المعرفة تلك السلطة التي رمت في السجن شبابا ابرياء ذنبهم الوحيد انهم ابحروا على شبكة الانترنيت».
تحوّلت قضية «مجموعة جرجيس» حينها بفضل نشاط الجوقة وحملتها الدعائية الواسعة الى قضية دولية صدرت بشأنها كالعادة مواقف حكومية في تقارير رسمية مثل تقرير وزارة الخارجية الامريكية أو تنويهات الناطق الرسمي باسمها داعية الى اطلاق سراح شباب جرجيس ضحايا الحق في التعبير والرأي كما تنادت الى القضية كالعادة صحف الغرب الضعيفة مشاعرها امام قضايا حقوق الانسان وائتلاف واسع مما يعرف بالمنظمات الحقوقية الدولية التي ينظر البعض لها ككنائس مقدسة حاملة لانجيل حقوق الانسان لا يأتيها الباطل من خلفها او امامها انما تقاريرها قرآن منزّل لا يحتمل الشك او الخطأ. دخلت على الخط: العفو الدولي والهيومان رايتس ووتش، الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان وغيرها كثير من الجمعيات منها ما رسخ في ذهني باسم مجموعة العمل لمراقبة حرية التعبير في تونس «IFEX» التي تميزت في تقاريرها الخاصة عن تونس وهي تستعد لاحتضان القمة العالمية لمجتمع المعلومات بوضع قضية «مجموعة جرجيس» على رأس تحليلها لما رأته «وضعا صعبا لحرية التعبير والرأي في تونس» ومطلبا رئيسيا اساسيا هو اطلاق سراح شباب جرجيس ضحايا استهداف حرية الرأي!!
مسلسل المغالطة كان اقوى من ان يُحتمل وقد اختلط بسيل من البكائيات الانسانية لعل ابرزها تحديدا مشهد أم الشاب عمر فاروق الشلندي الفرنسية الجنسية متجوّلة من منبر حقوقي الى آخر صحبة جوقة «الديموقراطيين التونسيين» وهي تذرف الدموع حزنا على ابنها البريء الذي اختطفته السلطة التونسية من حضن أمه لتزجّ به في السجن فقط بسبب الابحار على الانترنيت.
أودّ أن اكون واضحا في هذا السياق فأذكّر أنني لا أطعن ابدا في حق مناضلي حقوق الانسان وواجبهم في الدفاع عن قضايا حرية الرأي والتعبير بل وواجبهم في الدفاع عن كل موقوف او سجين مهما كانت قضيته حتى لو كانت متعلقة بالارهاب والعنف لان التهمة ـ اي تهمة ـ لا ينبغي ان تمنع حق المتهمين في المحاكمة العادلة والمعاملة الانسانية واحترام القانون، وعمل نشطاء حقوق الانسان هو السعي لضمان هذه الحقوق خدمة لمعاني وقيم دولة القانون والمؤسسات الراعية للحقوق والضامنة لها، كما آنه لا يمكن لنا الا آن نثمّن مبادرات العفو الانساني التي مافتئ رئيس الدولة يتخذها بشكل دوري في كل مناسبة وطنية، لكن الاشكال الذي اقف عليه من خلال الحالة المشار اليها هو خطورة الخلط والتزوير والمغالطة التي يقع فيها بعض النشطاء الحقوقيين حين يغيّرون عناوين القضايا ويزوّرون هوية المعارك والاستحقاقات خدمة لحسابات سياسية ضيقة مشكلتها انها لا تُسوّي ثأرا مع سلطة بقدرما تشوّه سمعة بلد وتمس من مصالحه الحيوية.
قضايا العنف والارهاب يحوّلونها بسهولة الى قضايا رأي وتعبير سياسي، لا تهم هوية المتهم ان كان فعلا يملك رأيا او فكرا، ان كان خطّط للعنف أم قبض عليه وهو يصطاد الفراشات.. المهم فقط هو وضع الحطب لاذكاء نار التشويه والمغالطة.
شباب مجموعة جرجيس شملهم عفو رئاسي كريم صدر من منطلق انساني اخذ بعين الاعتبار حداثة سن افراد المجموعة، هل عاد عمر فاروق الشلندي، الفتى المظلوم الى حضن امه الذي انتزعته منه السلطة التونسية؟! من فرنسا التي عاد اليها بعد اطلاق سراحه غادر الى جبهات الارهاب صحبة بعض زملائه من الذين حوكموا معه غيابيا في قضية جرجيس بالذات.
لا أرغب ان أكون مكان أمه المسكينة الملتاعة ولكني أسأل اي لوعة أكثر حدة هل على ابن معتقل تزوره كل اسبوع في مؤسسة سجنية كان بالامكان ان تعيد له توازنه الفكري وتوفر له فرصة مراجعة افكاره المنحرفة أم اللوعة الحارقة على ابن مقتول في ارض قاحلة بعيدة باسم الجهاد والاستشهاد؟!
من يتحمّل المسؤولية في مثل هذه المآسي هم هؤلاء العابثون من تجار السياسة الذين اعمتهم حساباتها عن وظيفتهم الاصلية في التأطير والارشاد من أجل وقاية شبابنا من الوقوع في مثل هذه الكوارث.
حقوقيون عابثون لا يهمهم مصير شباب يتظاهرون بالدفاع عنه فيغرسون في اذهانه صورة البطل المظلوم الذي تعاقبه السلطة لانه تبنّى قضية نبيلة. لا يهمهم العبث بعقول هؤلاء الشباب حين يوهمونهم ويوهمون الرأي العام بانهم ضحايا لقضايا حرية التعبير والرأي لان الحساب بالاساس هو حساب السياسة الرخيصة التي لا يهمها سوى تسجيل النقاط على حساب السلطة وسمعة البلد.
اذكر انه في احد الحوارات التلفزيونية التي شاركت فيها صحبة احدى الحقوقيات التونسيات النشيطات ضمن هذه الجوقة، صرخت المحامية اليسارية التقدمية تنديدا بحصار السلطة المضروب على الشباب التونسي المجاهد الذي يريد الالتحاق بالمقاومة العراقية. لم اعرف حينها اي فصيل من المقاومة كانت تقصده محاميتنا اليسارية التقدمية هل هو فصيل الزرقاوي او ابو عمر البغدادي او مقتدى الصدر او على الارجح احدى الفصائل الماركسية اللينينية العاملة ضمن المقاومة العراقية والاقرب لفكر ومرجعية محاميتنا التقدمية!!!
Commentaires
الجماعة طلّعوهم ملايكة على وجه الأرض وجريمتهم الوحيدة هي الإبحار على الواب، وهوما الجماعة يحفرولنا باش يعطيوها بالمتفجرات والنبي مولاك
جاب ربي كلا راسو في الصومال موش عندنا نحنا، الله لا يفكر بيه
قالو ضحايا حقوق الإنسان
أما سامحوني كي ما نشارككمش في الرأي
- أولا سي لبسيس هذا يحمل مسؤليوة مجتمع كامل على حقوقيين ما عملوا كان خدمتهم: تو إجيش تحكم على شاب بدون حتى أدنى دليل ؟
معناها كان فهمت مليح أي واحد أبحر على مواقع إسلامية و عندو ترف لحية ميسالش إنعذ بوه و نرميوه في الحبس (على خاطر عندو tube de colle و bic ) لأنو من المفترض يعمل حاجة في المستقبل ؟
- ثانيا سي الشباب هذا كاهل يتحمل مسؤليتو على ما قام بيه و مسؤلية الحقوقيين لا تتجاوز المطالبة بحكم عادل و إحترام النزاهة البدنية و العقلية للمتهمين و هذا الي قاموا بيه
- ثالثا سي لبسيس هذا قالك "مؤسسة سجنية تعيد له توازنه" و هذي نعتبرها نكتة على خاطر عمري ما سمعت بحاجة كيف هك في تونس
خلاصة القول هذا مقال يستغل مأسات شخصية و إجتماعية للتهجم على من يطالب بعدالة نزيهة و إحترام القانون
برهان بسيس: كالعادة, كلمات حق أريد بها باطل...
أراه مستغلا لهذه الحكاية , ليبندر و يطبل و ليٌظهر الحركات الحقوقية في صورة ساذجة...
تحليل يُعطي الإنطباع بأنه موضوعي و عقلاني ....لكن للأسف, هذه المقالة ليست إلا تصفية لحسابات ضيقة و تهجم مجاني و تزوير للحقائق بشكل أنيق و لبق...
برهان: مٌغالط من الطراز الأول... يكفي الإطلاع على مسيرته في آخر 6 سنوات للوقوف على الكم الهائل من الفيستات اللي قلبهم
bref, il bled mechya tzammer w houma lehin fi 3ark 7ouem, haw errasmi
La question n’est pas de connaître le passé de برهـان بسيـس ou ses affinités politiques. Il s’agit de commenter son article, de le critiquer, et surtout de dire pourquoi l’on n’est pas d’accord avec telle ou telle question.
Je suis aussi d'accord avec BTP que le probleme des tunisiens est surtout dans l'absence de confiance dans les institutions.
تو إجيش تحكم على شاب بدون حتى أدنى دليل ؟
Qu’est ce qu’il te faut comme preuve ?
Les avocats doivent défendre les accusés…d’accord, personne ne peut le contester. Mais d’un autre coté, met toi à la place de la police, qui a une longue expérience en matière de lutte contre la terreur islamique. Il ya des profils sur lesquels ils ne peuvent se tromper. Les djihadiste de Jarsis avaient de bons profils. Dans ce genre d’affaires, on ne doit pas chercher des « somking gun » . L’instinct, le profiling …doivent être la norme.
لأنو من المفترض يعمل حاجة في المستقبل ؟
anis,
Si tu attrapes quelqu'un entrain de chatter avec des djihadistes sur la toile, sur des sites connus et appartenant à Alqaida….et cette personne est le genre à ne pas serrer la main d’une fille(si si crois moi…elle sont impures et « na9ithat lilouthou2 » ) et aussi le genre de personnes à se réveiller à 4h du mat pour aller à la mosquée pour prier le Fajr…
Si tu consultes sa petite bibliothèque misérable, tu trouvera 4 ou 5 livres d’auteurs/théologiens connus pour être des théoriciens du salafsime djihafisme….qu’est ce que tu fais ? Dis-moi…
Tu les laisse…en espérant les voir se pointer demain avec une ceinture d’explosif…et ainsi tu aura la conscience tranquille quand tu les attraperas.
الثا سي لبسيس هذا قالك "مؤسسة سجنية تعيد له توازنه" و هذي نعتبرها نكتة على خاطر عمري ما سمعت بحاجة كيف هك في تونس
D’accord, c’est un euphémisme. Mais que veut tu qu’ils fassent d’eux ? Leur place est en prison. Tu ne vas tout de même pas demander qu’ils leur organisent des parties de scrabble tout en leur faisant écouter des cassettes de 3amrou Khaled en leurs disant yizziw salliw 3an nibi ….peut être yarj3alhom « chahèd la39al » et iwalliw gentils ?
Les tunisiens qui ont succombé aux chants des sirènes du djihad, je ne vais certainement les pleurer ou leur souhaiter bonne chance. Qu’ils quittent le pays, je trouve plutôt que c’est une bonne chose qu’ils partent foutre le bordel ailleurs…tout en espérant qu’ils seront pris en charge et qu’ils les enverront au paradis, organiser leurs partouzes célestes tant espérées.
ce n'est ni la prison ni les autres méthodes de répression qui guériront la jeunesse de la manipulation islamiste, il faudrait creuser plus loin,
L’option sécuritaire fait partie de la solution, mais ne peut être l'unique option.
Personnellement, je trouve qu'en matière de lutte contre l'islamisme, la police a, jusque là fait ses preuves. Cela fait de moi un 9affef ? Pas du tout. Je crois honnêtement qu’ils font du bon boulot.
Je peux me montrer véhément s’agissant d’autres sujets…
Pour combattre se fléau, il faut arriver à comprendre les raisons avant de proposer d'éventuelles solutions.
Le fait qu'un de ces jeunes s'est avéré terroriste ne change rien a l'affaire elle même qui était une injustice et une atteinte aux libertés. C'aurait être pu qq'un de curieux qui cherchait a savoir si de telles infos existent sur le net, moi même j'ai fait parfois de recherches pareilles et je vous jure je n'ai pas l'intention d'aller en Somalie :))
Allons un peu de bon sens et faisons la part des choses. Ce raisonnement peut nous mener vers des zones de gris dangereux.
D'abord pour l'enquête qui a mené à l'arrestation de ces personnes, crois moi, ni moi ni toi ni peut être même le juge qui a prononcé la sentence n'en sait trop les détails. Donc ne parlons pas comme si on savait tous ce qu'ont été les faits et les éléments qui ont mené les "gens" concernés par ce genre d'affaires à penser que ce groupe de jeunes avait des intentions terroristes.
Ceci dit, mon opinion de juriste est que le droit est totalement impuissant contre les groupes terroristes, les deux solutions qui peuvent donner des résultats ici sont la politique et la sécurité, voire même la force.
Bélléhi quel genre d'article du code pénal ou n'importe quel code veux tu appliquer contre quelqu'un qui a décidé de se faire exploser en mille morceaux? Crois-tu sincérement que notre police a les moyens ou le savoir faire pour mener des enquêtes à la hollywoodienne et de receuillir les preuves et les pièces à conviction, surtout quand ces pièces peuvent prendre du jour au lendemain la forme de dizaines de corps déchiquetés et d'un effondrement de l'économie du pays? Franchement pourquoi faire dans le difficile quand on a les moyens de faire dans le facile?
Regarde ce que font les américains, Guantanamo et autres, tu crois qu'ils l'auraient fait s'ils pouvaient se permettre de mener des enquêtes en douceur contre les terroristes?
Respect des droits de la défense d'accord, pas de torture, d'accord, mais laisser des gens planifier ou chercher le mode d'emploi de l'attaque à la bombe sur le net... ça aurait été mon frère je l'aurais envoyé en prison!
Le problème avec cette solution est qu'il y autant de chance d'envoyer en prison un coupable qu'un innocent. Donc on est pris entre l'enclume et le marteau. Ou bien on risque d'aller en prison pour surfer sur une page suspecte ou bien on risque d'être déchiqueté par un coupable en liberté. La sécurité oui, mais pas a n'importe quel prix. Un prix que peut être toi ou moi devra payer.
Mois aussi si j'avais un frère qui avait des intentions terroristes et qui poursuit un plan pour l'exécuter je le jetterais en prison. On dit la même chose et on a les mêmes convictions, on est tout juste différents sur les méthodes a employer. C’est vrai que face a des gens qui s’explosent, il n ya pas beaucoup de défense, mais c’est pas assez pour prendre des mesures qui peuvent aboutir a priver un innocent de sa liberté ou de sa vie. Il faut trouver le moyen !
N'oublies pas que dans ce cas l'accusé s'est avéré coupable, mais c'aurait pu être le contraire.
Je pense qu'on est un peu hors sujet la !
Moi ce qui me derange c'est que tous les moyens sont bon pour mener la gueguerre entre militant des DH et gouvernement ! et que finalement ces jeunes sont des boucs emissaires et des victimes dont tout le monde s'en fout!
(c'est assez philosophique en fin de compte :-)
هاذيكا بلادنا
Bourhan bsiss a été, est, et restera tjs un sa7afi mte33 bou FRANK (moush 7atta dourou).
Galib jidd bou il7a7ai9 !!!!
Omar n'est pas un inti7ari !!!! Allah Yar7mou. C'est mon cousin ... C'est une personne d'une gentillesse inégale. Tout ce que ce connard a dit est archi faux.
Je dirai uniquement "un jour, nous serons devant le Juge Suprême et chacun aura le fruit de ses actions. Respectons la tristesse de son père resté seul à zarzis après le décés de sa fille il a 3 ans et maintenant son fils"